أفادت تقارير جديدة بأن تفشي مرض شبيه بالإنفلونزا قد يؤدي إلى حدوث وباء يقتل 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ويبحث العلماء حاليا عن لقاحات يمكنها مكافحة الأمراض المعدية غير المعروفة ومسببات الأمراض غير المعروفة.
وأطلق العلماء نداء للمساعدة في منع اندلاع ما يسمى بـ"المرض الفتاك" المعروف باسم "مرض إكس"، وقال تحالف ابتكارات التأهب للوباء (CEPI)، إنه يدعم المنصات القادرة على تطوير لقاحات لمكافحة هذا التهديد.
وصرح ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي لتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة: "إننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين، ونحن بحاجة إلى الاستثمار في تقنيات المنصات التي يمكن استخدامها للاستجابة السريعة لظهور مسببات الأمراض ذات الإمكانية الوبائية".
وأضاف: "لهذا السبب يعزز التحالف تمويله لتقنيات المنصات التي يمكن استخدامها في صنع اللقاحات وغيرها من المضادات المناعية في غضون أسابيع وشهور، بدلا من سنوات".
وأنفق تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI) بالفعل 54 مليون دولار للوقاية من انتشار المرض.
ومنذ عام 1980، ازداد تفشي الأمراض المعدية من 1000 إلى 3000 في عام 2010، وقد يؤدي وباء سريع الانتشار إلى القضاء على ما بين 50 إلى 50 مليون شخص، وفقا لتقرير سابق صادر عن مجلس رصد التأهب العالمي.
ويمكن لهذا الوباء أن يدمر أيضا نحو 5% من الاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى فوضى اجتماعية، فضلا عن أن العديد من النظم الصحية، وخاصة في البلدان الفقيرة، سوف تشهد انهيارا.
وقال هاتشيت إن النداء الذي تم إطلاقه سيستمر لمدة 12 شهرا، "على أمل أن نتمكن من جذب أفضل وألمع الأفكار من جميع أنحاء العالم"، مضيفا: "إذا نجحنا في هذا المسعى، فسنكون قادرين على تزويد البشرية بالأدوات اللازمة لمكافحة المرض إكس وخلق عالم لا تعد الأوبئة فيه تهديدا".
في عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية "مرض إكس" على أنه أكثر فتكا من حمى الإيبولا ولاسا، وأوضح التقرير أنه كلما أصبح العالم مترابطا بشكل متزايد، انتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم في غضون 36 إلى 50 ساعة.
تعليقات
إرسال تعليق