القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاقة بين التثاؤب وحجم الدماغ

تعرف على العلاقة بين التثاؤب وحجم الدماغ 


التثاؤب وحجم الدماغ


وجد الباحثون أنه إذا كان حجم دماغك كبيرا، فيمكنك الاعتماد على تشجيع نموه و نشاطه، و إذا كان حجم دماغك صغيرا، فيمكنك إلقاء اللوم على حقيقة أنك لا تتثاءب لفترة كافية.

ذكر عالم النفس أندرو غالوب من جامعة ولاية نيويورك في أونيونتا وزملاؤه في مقال كتبه في علم الأحياء، أن متوسط مدة التثاؤب عند 109 أفراد من 19 نوعًا من البشر و الفيلة الأفريقية والفئران والأرانب و قرود الكبوشيون لها علاقة بوزن دماغ النوع و عدد خلاياه العصبية القشرية.
التثاؤب وحجم الدماغ


قد يبدو وكأنه مجرد علاقة غريبة أخرى، إلا أن له بعض المعقولية البيولوجية على الأقل؛ ففي عام 2007 اقترح جالوب ما أصبح يعرف باسم نظرية التنظيم الحراري للتثاؤب؛ تقول هذه النظرية أن فتح فكينا وامتصاص الهواء يبرد الدماغ، وهو شيء وجدت مختبرات أخرى دعماً له.


وجدت دراسة في عام 2014 أن التثاؤب قد يطرد الدماغ من وضعه الافتراضي المزعوم، وهو نوع من حالة طنين في الخلفية إلى حالة من الاهتمام عن طريق زيادة وثيرة دوران السائل النخاعي.
يمكن أن يؤدي التثاؤب إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ عن طريق تمدد الفك و الاستنشاق العميق للهواء، واستبدال الدم الساخن في المخ بدم بارد من القلب، و السماح بالتبادل الحراري مع الهواء المحيط، الذي يكون دائمًا أكثر برودة من درجة حرارة الجسم.

قال جالوب: “ينبغي على التثاؤب الطويل أو الأكثر قوة أن يوفر تأثيرات فسيولوجية أكبر”؛ وقد دفع ذلك إلى التنبؤ بأن: مدة التثاؤب ترتبط بحجم الدماغ و تعقيده، لأن وجود دماغ أكبر و أكثر كثافة بالخلايا العصبية قد يتطلب المزيد من تدفق الدم.

تعليقات